سمع دوي إطلاق نار من أسلحة أوتوماتيكية صباح الثلاثاء بالقرب من قوات الدرك في فالاجي، وهي منطقة على أطراف باماكو. وكان من الممكن أن تحبط القوات المسلحة المالية محاولة تسلل من قبل الإرهابيين.
وأشارت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، في بيان رسمي، إلى أن مجموعة من الإرهابيين حاولت التسلل إلى مدرسة فالاجي للدرك. ووفقا لهيئة الاركان العامة للقوات المسلحة، تمكنت القوات المسلحة المالية، بفضل رد الفعل السريع والمنسق، من السيطرة على الوضع بسرعة. وتجري حاليًا عمليات البحث في المنطقة لتحييد أي تهديدات متبقية.
وطمأنت السكان من خلال تحديد أن الوضع تحت السيطرة ودعت السكان إلى التزام الهدوء. وشدد البيان الصحفي أيضًا على أنه تم إصدار تعليمات السلامة ويجب على السكان احترامها بدقة.
توصي بشدة بتجنب المنطقة المعنية وتضمن إرسال المعلومات الرسمية بانتظام لإبقاء السكان على اطلاع بتطورات الوضع.
وأشادت باستجابة القوات المسلحة المالية وشكرت قوات الأمن على التزامها بمحاولة الهجوم هذه.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها العاصمة لهجوم إرهابي. وفي عام 2015، تم اقتحام فندق راديسون بلو في باماكو، مما تسبب في مقتل 20 شخصًا، بينهم أجانب.
وتبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الهجوم، ونسبه إلى جماعة المرابطون. وبعد ذلك بعامين، في عام 2017، تم استهداف مخيم كانغابا السياحي، بالقرب من باماكو، مما أدى إلى مقتل حوالي عشرين شخصًا، معظمهم من السياح والماليين.
وفي عام 2014، تعرضت قاعدة كاتي العسكرية، بالقرب من باماكو، لهجوم أعقبه هجوم آخر في مارس/آذار 2022.
